قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن بلاده لا تخوض المفاوضات “من أجل التفاوض فقط”، مشددا على ضرورة أن تنتهي المحادثات مع الغرب برفع العقوبات عن الشعب الإيراني.
ولفت رئيسي إلى أن “ممارسة الضغوط والتهديدات والعقوبات لا تتطابق مع مبدأ الحوار”، مؤكدا أن طهران تسعى لرفع العقوبات “ولن تتراجع عن مصالح الشعب الإيراني في المفاوضات”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن بلاده مستعدة لإجراء محادثات نووية “لكن ليس تحت ضغط غربي”.
وجاءت تصريحات رئيسي بعد يوم من إعلان المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، أن إدارة الرئيس جو بايدن “لا يمكنها الانتظار إلى الأبد” حتى تقرر إيران استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.
وكان مالي، الذي كلفه بايدن بإعادة التزام الولايات المتحدة في الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، كشف أن الولايات المتحدة تملك خيارات بديلة في حال عدم إعادة إحياء اتفاق عام 2015، ومنها توقيع اتفاق جديد منفصل تماما عن ذلك الاتفاق الذي ينتهي مفعوله بحلول العام 2030.
أما الخيار الآخر فهو فرض عقوبات ضد طهران تأتي بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.
المصدر: RT