أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الانفجار الذي قتل 4 أشخاص أمس الثلاثاء في البصرة جنوب البلاد، كان يستهدف ضابطا في القوات الأمنية.
وقال: “شاهدنا بالأمس محاولة لاغتيال أحد الضباط في البصرة، لأنه كان يبحث عن الجناة وعن فرق الموت في المحافظة”.
وأضاف: “نحيي القضاة الشجعان في مدينة البصرة الفيحاء، الذين لم ترعبهم الابتزازات والتخويف من قبل الجماعات الإرهابية وفرق الموت”.
من جهته، أكد مصدر أمني مطلع فضل عدم الكشف عن هويته، أن “المستهدف في العملية هو أحد ضباط المخابرات، والذي كان يحقق في قضايا اغتيال ناشطين”.
وأصدرت محكمة في البصرة مطلع نوفمبر الماضي، حكما بالإعدام شنقا بحق المتهم الرئيسي بقتل صحفيين معروفين بنشاطهما الداعم للاحتجاجات قبل عامين جنوب البلاد.
وقتل 4 أشخاص على الأقل كما أصيب 4 آخرون بجروح الثلاثاء في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط محافظة البصرة جنوب العراق.
المصدر: “أ ف ب”