ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد رفضا مكالمات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في ضوء الأزمة الأوكرانية.
وقالت الصحيفة في تقريرها: «قال مسؤولون من الشرق الأوسط والولايات المتحدة إن البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعيمين الفعليين للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط».
وتابعت الصحيفة: «قال المسؤولون إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والشيخ الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رفضا طلبات الولايات المتحدة بالتحدث إلى بايدن في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح المسؤولون السعوديون والإماراتيون أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهم. للسياسة الأمريكية في الخليج».
الدبلوماسي الأمريكي السابق ألبيرتو كيجيل فيرنانديز ربط الموقف السعودي الإماراتي بموقف الإدارة الأمريكية من جماعة الحوثي في اليمن وإيران، حيث كتب في تغريدة: «أمضت إدارة بايدن عامها الأول في تمكين الحوثيين وإيران وهاتين الدولتين العربيتين الغنيتين بالنفط لا تظهران تقديرهما؟ يا لها من مفاجأة صادمة».
وعلّق السيناتور الأمريكي ماركو روبيو على التقرير الذي نشرته الصحيفة في تغريدة على صفحته الرسمية بتويتر: «آمل أن يعيد السعوديون والإماراتيون النظر.. لكن الرسالة هنا إلى بايدن واضحة للغاية.. إذا كنت ستطالبهم بممارسة «ضبط النفس» عندما يتعرضون للهجوم من قبل إيران، فسوف يمارسون أيضًا «ضبط النفس» عندما تهاجم روسيا دولة أوروبية». يذكر أن متحدثا باسم وزارة الخارجية الإماراتية رد على طلب من CNN للتعليق على تقرير وول ستريت جورنال، قائلا: إن «الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية على تواصل للعمل على جدولة وقت للمكالمة».
المصدر : اخبار الخليج