سياسة
اختبار صعب للعين الإماراتي في دوري أبطال آسيا
- تفتتح مباريات ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم الإثنين، حيث سيلعب العين الإماراتي في ضيافة استقلال طهران الإيراني. وسيكون الأهلي السعودي في أشد الحاجة إلى الخروج من كبوته الحالية والتمسك بأمل التقدم في دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف الأهلي الإماراتي.
-
دبي – يتوق العين الإماراتي إلى تجاوز سجله السلبي السابق أمام الاستقلال الإيراني عندما يحل ضيفا عليه الاثنين في طهران في افتتاح مباريات ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وتأهل العين إلى هذا الدور بعد تصدره للمجموعة الثالثة، في حين احتل الاستقلال المركز الثاني في الأولى.
والتقى العين والاستقلال أربع مرات في البطولة، ففاز الفريق الإيراني في ثلاث مباريات مقابل واحدة للفريق الإماراتي.
وجمعت المباراة الأولى بين الفريقين في عام 1999 وفاز الاستقلال 1-0 في أبوظبي، قبل أن يثأر العين في 2003 بفوزه 3-1 في طريقه لإحراز اللقب الوحيد في سجله، أما آخر مباراتين جمعتهما فكانتا في نسخة 2013 وفاز الفريق الإيراني ذهابا 2-0 في طهران وإيابا 1-0 في العين.
لكن في المقابل، فإن العين يمتلك سجلا رائعا في آخر 8 مواجهات جمعته مع الفرق الإيرانية، ففاز في أربع مباريات وتعادل في مثلها، كان آخرها تخطيه ذوب أهان 3-0 في إصفهان في دور المجموعات للنسخة الحالية.
ويطمح العين إلى أن يذهب بعيدا في النسخة الحالية، ولا سيما أن إحراز اللقب هو وحده من سيضمن له المشاركة في المسابقة الموسم المقبل بعدما فشل في الحصول على مقعد ضمن الأربعة المخصصة للإمارات باحتلاله المركز الرابع في الدوري المحلي.
ويتطلع أهلي جدة السعودي إلى تضميد جراحه عبر تخطي عقبة ضيفه الأهلي الإماراتي عندما يستقبله على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
ويطمح الأهلي الذي فقد فرصة الاحتفاظ بلقبه المفضل (الكأس المحلية) عقب خسارته أمام الهلال الخميس الماضي، إلى استعادة توازنه وتحقيق نتيجة إيجابية يقطع من خلالها نصف الطريق نحو الدور الثالث من المسابقة رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها في هذه الفترة على مستوى المعنويات والإصابات التي لعبت دورا مؤثرا في تراجع أدائه ونتائجه خصوصا إصابة السوري عمر السومة ومهند عسيري ومعتز هوساوي وعقيل بلغيث.
أهلي دبي الذي يعتبر في كامل جاهزيته الفنية يأمل في العودة بنتيجة إيجابية واستغلال ظروف مضيفه بالشكل الأمثل
ورغم ظروفه الصعبة، سيرمي أهلي جدة بكل ثقله في المباراة بحثا عن الفوز والمحافظة على حظوظه في الوصول إلى أبعد دور ممكن في مسابقة دوري الأبطال.
وفي المقابل يأمل أهلي دبي الذي يعتبر في كامل جاهزيته الفنية والمعنوية، في العودة بنتيجة إيجابية واستغلال ظروف مضيفه بالشكل الأمثل.
وتأهل الأهلي لهذا الدور بعد أن حل وصيفا في المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، ويبرز في صفوفه ياسر المسيليم ومعتز هوساوي وتيسير الجاسم وعبدالفتاح عسيري وسلمان المؤشر والمصري محمد عبدالشافي. أما أهلي دبي فتأهل بعد أن تربع على صدارة المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة، ويبرز في صفوفه ماجد ناصر وعبدالعزيز صنقور وعبدالعزيز هيكل وحبيب الفردان وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل والبرازيلي إيفرتون ريبيرو والسنغالي ماخيتي ديوب والغاني أسامواه جيان.
بعد أعوام من غياب المنافسات الرسمية الدولية والقارية بسبب الظروف الأمنية، يدشن العراق مرحلة عودة كرة القدم إلى أراضيه الاثنين بمباراة “محلية” في ذهاب الدور الثاني لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
ويشهد ملعب فرنسوا حريري في مدينة أربيل بإقليم كردستان، مباراة بين فريقين عراقيين هما القوة الجوية حامل اللقب ومنافسه الزوراء، والتي يترقبها العراقيون الذين ستتاح لهم متابعة مباراة رسمية خارج إطار الدوري المحلي للمرة الأولى منذ عام 2013.
وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونظيره الآسيوي، حظرا على إقامة المباريات الرسمية في العراق بشكل متكرر منذ العام 2003 في أعقاب الاجتياح الأميركي ودخول البلاد في دورات عنف متتالية، باستثناء منافسات المسابقات المحلية. إلا أن الفيفا خفف هذا الحظر في مايو الحالي، وسمح بإقامة المباريات الدولية الودية، على أن تكون الأولى في 1 يونيو بين العراق والأردن في مدينة البصرة بجنوب البلاد.
وبموازاة ذلك، وافق الاتحاد الآسيوي على طلب نظيره العراقي إقامة مباراة القوة الجوية والزوراء على ملعب عراقي، واختار لها ملعب فرنسوا حريري الذي سبق أن استضاف نهائي كأس الاتحاد عام 2012.
ويقول مهاجم القوة الجوية حمادي أحمد “نحن سعداء باللعب على أرضنا وأمام جمهورنا العراقي”، مضيفا “لحظات كهذه كنا ننتظرها منذ فترة طويلة (…) نأمل في أن تعود المباريات الرسمية إلى ملاعبنا”.