سياسة

الأمير علي يزرع الفرح في قلوب العراقيين

موقف رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ليس جديدا، فهو أول من طالب برفع الحظر عن الملاعب العراقية منذ سنوات.

نجح الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، في زرع الفرح في قلوب جمهور الكرة العراقية، عندما ترجم تطلعاته وآماله على أرض الواقع، من خلال المساهمة الفعلية في رفع الحظر عن ملاعب العراق. وحرص الأمير على أن يكون شاهدا بنفسه على رفع الحظر، حيث أصر على حضور مباراة الأردن والعراق الودية في ملعب جذع النخلة، وشارك الجماهير فرحتها بهذا اللقاء التاريخي، الذي انتهى بفوز الفريق المضيف “1-0″. المباراة منحت الجماهير العراقية الأمل الأكبر في أن يكون القادم أفضل، وأن تتمكن بالتالي من حضور لقاءات منتخب بلدها في البصرة، وغيرها من المدن، ما يوسع من طموحات الكرة العراقية إلى العودة القوية إلى المنافسات الآسيوية والدولية.

موقف رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ليس جديدا، فهو أول من طالب برفع الحظر عن الملاعب العراقية منذ سنوات، كما سبق وطالب بضرورة توفير كل أشكال الدعم للكرة الفلسطينية، وإزالة أي معوقات تحول دون تطويرها، وسخر جميع إمكانات الكرة الأردنية لخدمة المنتخبات والفرق الفلسطينية.

وقد جاءت المباراة بفوائد فنية للمنتخبين، خاصة في ظل الحضور الرسمي والجماهيري الكبير، الذي أعطى دافعا للاعبين لبذل كل ما لديهم من عطاء، والكشف عن قدراتهم. وكان المنتخب الأردني أيضا أحوج ما يكون إلى لقاء يُقام بهذا الحضور الجماهيري الكبير، خاصة أنه مقبل على خوض مواجهات ودية وآسيوية خارج القواعد.

وأكّد الأمير علي في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء أن المرحلة المقبلة ستشهد تكاتف الجهود والتعاون المشترك بأعلى درجاته؛ سعيا لإقامة المباريات الرسمية على الملاعب العراقية، وعدم الاكتفاء باللقاءات الودية. وقال “الشباب العراقي يستحق عودة المباريات الدولية لمختلف المدن هنا، رسمية كانت أو ودية. أشعر بالفخر لتواجدي بينكم اليوم للاحتفال برفع الحظر، آملا أن تستمر مثل هذه الأجواء الرياضية المميزة، الفترة المقبلة”.

إغلاق