مقالات وبحوث
فانوس ضخم يضيء ليالي القدس القديمة في شهر رمضان
على قرع الطبول احتشد فلسطينيون، في مدينة القدس القديمة من أجل إضاءة فانوس ضخم خاص بشهر رمضان. ويبلغ ارتفاع الفانوس الرمضاني التقليدي عشرة أمتار مما يجعله الأضخم في المدينة المقدسة.
وقال أسامة أبوعرفة مسؤول البرامج في مؤسسة رؤيا وهو أحد منظمي هذا الحدث إن الهدف منه هو جمع الناس معا للاحتفال بشهر رمضان.
وأضاف “هذه الفعالية هي الأكثر ثقافية لتعزيز الهوية الفلسطينية في مدينة القدس”.
واصطفت حشود واسعة من أهالي مدينتي رام الله والبيرة لترديد نشيد “طلع البدر علينا” والمدائح النبوية مع فرق تراثية ترتدي الزي الشعبي الفلسطيني، والتقطوا صور (سيلفي) لأطفالهم بجانب الفانوس الضخم الذي قررت محافظة رام الله والبيرة اعتماد إضاءته كاحتفالية سنوية مع حلول شهر رمضان.
كما تخلل حفل إضاءة الفانوس مسيرة لفرقة مجموعة الرازم للاناشيد الدينية في مسيرة إنطلقت من باب حطة احد ابواب المسجد الاقصى. قال الفنان عبد الجليل الرازم أحد اعضاء الفرقه “أكثر من 16 عاماً ونحن نسير على نفس النهج”.
وقال فلسطيني من سكان البلدة القديمة جلب أطفاله لمشاهدة الفانوس ويدعى ناصر قوس “نعَرف الأولاد الصغار ما معنى شهر رمضان المبارك، ثم نعرفهم أن الفانوس هو رمز لشهر رمضان المبارك”.
وتأتي عملية إنارة الفانوس في إطار عدة أحداث ثقافية وأنشطة تُقام في القدس الشرقية خلال شهر الصوم.
وصنع هذا الفانوس بمشاركة عدد من المؤسسات الخيرية وبمساعدة متطوعين وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
يذكر أن الفوانيس ترتبط بعبق البلدة القديمة خاصة المسجد الأٌقصى بقناديله منذ عشرات السنين.