مال واقتصاد
مؤشرات عن تقارب العرض والطلب تدعم أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، مدعومة بمؤشرات على تقارب العوامل الأساسية للعرض والطلب، لكن تحذيراً من الإغراق في التفاؤل بشأن الاقتصاد الصيني أثقل كاهل الأسواق بعض الشيء.
وفي الساعة 06:39 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 22 سنتاً بما يعادل 0.4% عن الإغلاق السابق إلى 57.45 دولار للبرميل.
وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 25 سنتا أو 0.5% إلى 51.54 دولار للبرميل.
ويأتي ارتفاع الأسعار بعد تراجع بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
وعُزي ذلك إلى بيع لجني الأرباح بعد مكاسب لأربع جلسات متتاية، وتحذير محافظ البنك المركزي الصيني من المبالغة في التفاؤل بشأن نمو اقتصادي تغذيه ديون ضخمة ومضاربات.
وقال شين أوليفر مدير استراتيجية الاستثمار لدى آمب كابيتال في سيدني: “أعتقد أنه يحاول تحذير الناس من عدم إمكانية الاستمرار في الركض بتلك السرعة لأن ذلك ينطوي على زيادة مستمرة في نسبة ديون الصين إلى ناتجها الإجمالي وعاجلا أم آجلا فإن السرعة ينبغي أن تهدأ”.
وأعطت المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط دعماً لأسعار النفط، لكن محللين يقولون إن تلك المخاوف ربما لم تعد عاملا مؤثراً في السوق.
وقال العراق إنه يتوقع أن يعود إنتاج النفط في كركوك إلى مستوياته العادية بحلول يوم الأحد، فيما قال محللون إن السوق شهدت مبيعات لجني الأرباح بعد أسبوعين من المكاسب.
وتضررت أسعار النفط من تقرير لإدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء، أظهر هبوطاً مفاجئا في معدلات التشغيل بمصافي التكرير الأميركية الأسبوع الماضي، وزيادة غير متوقعة في مخزونات الوقود أشارت إلى تباطؤ الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وغطت الزيادة في مخزونات الوقود على انخفاض قدره 5.7 مليون برميل في مخزونات الخام الأميركية، وعلى هبوط إنتاج الخام الأميركي الأسبوع الماضي بنسبة 11% إلى 8.4 مليون برميل يومياً.